عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2020, 09:26 PM   #2
ضياء
Senior Member
 
رقم العضوية : 353
تاريخ التسجيل : Sep 2018
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,422
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
جهات الاتصال :

ضياء غير متواجد حالياً


أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ ضياء
افتراضي







?AREYOUREADYFORTHEDAYAFTER

من إستشراقات البروفسور رشـــوان

هل الأمة العربية و الإسلامية مستعدة لتداعيات حرب نووية؟


أما الكوارث و قد آلفتها الأمة و لكن يبدو أن الرسالة لم تصل بعد, ففي الكارثة سواء سيل أو فيضان أو زلزال أو انهيار أو خسف أو حريق كبير أو تصادم متعدد أو غرق جماعي أو النزوح بالجملة لا قدر الله يكون التعاون مرتجل و بدون تدريب مسبق بالطبع في الدول العربية – بل بالتجربة يهبط مستوى المتدرب إلى خمسين في المئة فما بالك بمن كان يشغل نفسه بالفضائيات و غير ذلك من هادري وقت المسلمين – في حين أن مجموعات الإنقاذ تتكون غالبا من مواطنين عاديين في دول أخرى لأن في حال الكوارث العامة فإنه على الأغلب تصاب الإدارات المحلية بنفس المصاب و تشل المستشفيات بل و تغرق مراكز الشرطة و تنهار الأرض تحت محطات الوقود و تمتلئ خزاناتها بالمياه فليس هناك علاج و لا إنقاذ و لا حماية و لا حتى وقود و تثور المشاحنات في الدول العربية و الإسلامية جراء ما بثه الإعلام هنا و هناك من ضغينة و بأس بين الناس تظهر حنظلته اليوم و تظهر البغضاء و تكثر الاتهامات و الغريب أن الكل غير متخصص تقريبا و التكنوقراط مغيبين و لو على مستوى تثقيف التقنيات الشخصية فهذا الفاضل يملك سيارة ما شاء الله تقارب المائة ألف يورو و لكن لم يحتفظ في بيته بزورق نجاة لا يتعدى المائة يورو و لا حتى وضع سترة طوافات التي لا تتعدي الثلاثين يورو – متوافرة من طوافات – للإنقاذ من السيول لا في سيارته و لا في بيته وهذا الكريم لديه فيلا بمليون يورو تبارك الله ولم يفكر بأن يحتفظ فيها بطواف بعشرين ألف لإنقاذ أهل بيته أو حتى كإستثمار لعدم إنهيار قيمتها الوقتية كالسيارات بل أغلب المنازل لا تعترف بدولاب الإسعافات الأولية و إن وجد في مستوصف كسر بابه بفعل السيل لن تجد من يعرف الاستخدام بعد التواكل لعقود على التقسيم الفئوي الذي هو ليس من ثقافة الأمة فالمسلم شرعا مطالب باستجلاب علم الكفاية لنفسه و تمكين أهله و أبنائه و بناته من ذلك و علم الكفاية يشمل كل ما يكفيه في حياته من شرع و تقنيات تحقق له الحياة كما ذكرنا في مثال البدو الرائعين – لو لم يكن الأمر كذلك و لم يكن الحساب من علوم الكفاية لفشلنا في حساب المواريث و لو كان أسس الفلك ليس من علم الكفاية لاعترفنا برؤية هلال رمضان لمن رآه في وسط السماء و ليس أعلى من الأفق بخمس درجات و لو كانت الجغرافيا ليست من علم الكفاية لكانت القبلة لسكان الآلاسكا جنوبا و ليس شمالا و يصبح الأمر مهزلة و يغرق من غرق صاغرا و يبقى من نجا يلعن هذه الإدارة و تلك الوزارة و الواضح أنه أصابهم ما أصاب الناس بل و أكثر لكونهم أكثر تعرضا و لكن الأمر أكثر تعلقا بالمقومات الشخصية و التدريب و الاستعداد من الآن على التعامل مع الكوارث و مساعدة الآخرين و لا أبتعد كثيرا إن قلت أن الأمر من علم الكفاية فكل ما فيه خير المسلمين قد أمر به الله سبحانه و تعالى و رسوله محمد صلى الله عليه و سلم, بل و تختلف متطلباته باختلاف الظروف الزمانية و المكانية, حتى طريقة عمل مصائد البعوض التي يقوم بها أطفال دول أخرى تصبح فرضا على المسلمين حين تفشي السيول و التهديد بالحمى نعم إنك بذكاء عرفت القاسم المشترك بين الثلاث نكبات من قبل أن يكتبها قلمي الآن , نعم إنها المقومات الشخصية الشرعية و التقنية للمسلم الفرد وانهيارها الشديد والواضح في كل نكبة التقنيات الشخصية و إنتصارها بإذن الله حقيقة على مر التاريخ و الواقع إلى الآن تثبت تفوقها و ما المجتمع إلا مجموعة أفراد يعلوا بهمتهم و تذكر نصيحة الخندق من فرد واحد و لكنه وقتها بأمة كاملة إنه سلمان الفارسي رضي الله عنه و عن الصحابة أجمعين و درع الجلد المرنة المجففة بعبقرية لسنوات و الخفيفة من المغيرة بن شعبة رضي الله عنه و عرضها أمام رستم في معركة القادسية و هزيمة فارس نفسيا بذلك قبل المعركة و إبتكار أسد الله الدمشقي رحمه الله للسيف الدمشقي و من تبعه بعد ذلك من عباقرة التقنيات الشخصية المسلمين بتركيب منمنمات الفولاذ أو ما نسميه حالياً بتقنية النانو – راجع النانوماكس من بنك التقنيات – قمة في المرونة و الإختراق للدروع فإذ بالسلطان صلاح الدين الأيوبي رحمه الله يحطم به قضيبين من الفولاذ في ضربه واحدة فتتزلزل الأرض تحت أقدام قلب الأسد و تبدأ هزيمته و جنود المعبد الموهومأمام سلطان المسلمين, كما نذكر للسلطان صلاح الدين رعايته رحمه الله من إبتكر النابلم و قد كان لديه رحمه الله معمله الشخصي و الخاص فحرر بيت المقدس بإذن الله بعد تأمين حماية أهلها و من حولهم و كذلك إبتكار السلطان مراد رحمه الله في الأبراج المتحركة ففتح كوسوفو و حماها من الصرب و السلطان محمد الفاتح رحمه الله في إبتكار الطواف فسير السفن على اليبسٍ ووضع أسس الطوافات التي تمتد بركة تقنياتها إلى يومنا هذا و فتح إستانبول و هزم روما و الأمر لا يقف على مستوى التحولات الكبرى بل على مستوى الأفراد و الأسر فـ 60 متر مربع بعمق لا يزيد عن نصف متر كافية تماما لإطعام أسرة طوال العام من الذرة للفاكهة و الورقيات و الأعشاب العلاجية في أحواض أو الشرفات أو على السطح أو حتى محميات و كل ذلك بشخص واحد , 10 لترات من زيت الطعام المستعمل مسخن لدرجة 133 مئوي بترمومتر بسيط مع لترين من الميثانول الرخيص مذاب فيهم سبعين جرام من هيدروكسيد الصوديوم أو البوتاسيوم المستخدمين في صناعة الصابون و الرج البسيط تنتج خلال ساعات في الأسفل لترين من الجلسرين للإستخدام مع شمع بروبليس النحل ( جمع شخصي من خليتك على السطح) في لأم الجروح و الحروق عند الكوارث و كذلك تنتج في الأعلى تسعة لترات من الديزل العضوي يكفي لتشغيل مولد كهرباء ديزل أو حتى بنزين معدل للديزل بقدرة 3 كيلووات لمدة يوم كامل لأسرتين أو مستوصف بما يشمل جهازين تكييف أو مكيف و براد أو التبديل مع جهاز تدفئة صحي فقط بشخص واحد – في الحقيقة أنه كلما كان الزيت مستعملا كان الناتج أكثر لزيادة الدهون الذائبة فيه بالإستعمال , مواسير البي في سي البلاستيكية المستخدمة في تمديدات المياه بقطر 1 بوصة مع تشكيلها فقط بالقطع و التوصيل البسيط يمكنها عمل زورق نجاة مغطي ضد الصدمات بعد ملئها بفلين بسيط من تغليف الأجهزة و تغطيتها بمشمع و بمقاسات 3 متر في متر و نصف و عمق متر تستطيع بكل كفاءة رفع أسرة و نقليات بوزن طن كامل أي أسرة من سبعة أفراد و أغراضهم الهامة و يرتفع سطحها عن الماء أكثر من نصف متر بسهولة بل يمكن جعلها برمائية بمعلومات أكثر و مجانية من موقعنا طوافات بالعربية و غيره من مواقع الهوفركرافت المنتشرة على الإنترنت و كل ذلك من شخص واحد , تدليك الجسم بورق النيم و كذلك العطرة او الكحول بعد نقع أوراق النيم و كذلك العطرة فيه أو معاً يطرد عنه الحشرات و خاصة البعوض و كذلك عن الماء الراكد و ببساطة يقوم بذلك شخص واحد, وضع خيمتين من خامة مضادة لدخول الماء – water proof – أحدهما أصغر من الأخرى داخل بعضهما مع ملئ الفراغ بينهما بالفل الرش الذي يباع لدى محلات السباكة بما لا يزيد عن ثلاثين يورو لكل الفراغ المطلوب يحولهما إلى كبسولة نجاة ترفع أسرة كاملة داخل السيول و ضد الصدمات بين السيارات لحين الوصول لبر الأمان و في الأوقات العادية تستخدم كغرفة صغيرة معزولة ضد الحرارة و الأمر كله لا يكلف أكثر من مئة يورو و يقوم به شخص واحد , المسلمات ذوات التقنيات الشخصية يستطعن خياطة غرف كاملة للمتضررين بتقنية المنتفخات البسيطة ثم تملأ بالفل بعد الهواء فتظل قائمة و بها حمام بخزان و سترة و الغرفة تقوم بها امرأة واحدة , التقنيات الشخصية المتوافرة مجانا من خلال بنك التقنيات بما فيها مشاريعه بالشرق الأوسط و منها قطاع نياجرا للمنتجات الطبيعية و طوافات من هوفركوليج و رشستار لحماية المحركات تحت ظروف التشغيل القاسية و الطوارئ و لو غاب الزيت – كما قلنا التقنيات المتوافرة تتعدى المائة في أغلب نواحي إنقاذ الأمة , في الحقيقة إن ما يراه البعض من حياة الدعة التي تدعيها أفلام الشرق و الغرب و بالتالي أصبح يصبو لها بعض المسلمين كهدف حياتي ما هو إلا محض خداع و تحديث للنفس بالمحال فما أن تذهب هناك حتى ترى بنفسك





?AREYOUREADYFORTHEDAYAFTER

من إستشراقات البروفسور رشـــوان

المخرج...


من إكتشفوا أنهم أصبحوا عبيد العصر الحديث و مأسورين بديون البيت و السيارة بل و الأجازة بالربا و العياذ بالله بدون بركة أو توفيق و بالعمل كالآلة من الخامسة صباحاً حتى الثانية مساءً بل و تضحيات شخصية و إيدلوجية تصل للعقيدة و الإنتماء ليس هنا الحديث عنها و إذ بكل منهم له شخصية ثانية بعد ذلك للهروب من إحساس العبودية فهذا لصيد السمك بتخصص لدرجة تجهيز خرائطه الشخصية و المعدلة بأماكن تواجد السمك بنفسه مع قياسات القاع و لامانع من الجي بي إس السلبي و مقياس الأعماق و كاشف الأسماك ثم يتحدى من حوله بالقدرة على الذهاب و الصيد بكميات بشص (سنارة) مصنوع يدويا و خريطة مرسومة باليد رسمها بنفسه و في نهاية المسابقة تجده بجانب جبل سمك يطعم شارع بأكمله من شخص واحد و قد مارست ذلك و غيره بنفسي – و هذا الآخر يتوجه لصناعة طواف هوفركرافت , نعم طواف كامل يسعه و إبنه و بمشاركة إبنه لنقل التقنية له و إذ بهم بعد أشهر يطيرون به و يتفاخروا بمئات الساعات التي قضوها بإختيارهم الشخصي بعيدا عن جو العبودية – و هذه قد أقامت حديقة منزل في الشرفة المهجورة تطعم أسرتها بدون سموم أو مبيدات و قد بدأت في عصر الكرفس لإبنها الرضيع و الإستثمار في الجنسنج تحت ظل باتيو البيت و بعيداً عن خيال اللصوص و تفتخر بعمل مصايد لهم و كذلك بأنها توفر و تحلق رؤوس أولادها و زوجها بنفسها و أولاد الجيران و توفر ثرثرة أولادها أمام الحلاق بأسرار البيت – و هذا بأسرته أخذهم ثلاثة أيام في غابة ليثبتوا لأنفسهم قدرتهم على الحياة و النجاة في البرية بعيدا عن حياة العبيد و بعضهم يتدرب على الأكل من الغابة أو الجبال و التعريش بمكوناتها و ليس معهم إلا بلطة و سكين . التقنيات الشخصية في مجالك هو حبل النجاة لهذه الأمة و يكفي أن تراجع مقالي المتواضع لما أتوقعه أن يواجه المسلمين خلال الخمس عقود القادمة لتختار تقنيتك التي ستكون سلاحك, فالتحكيم الشخصي بين متخاصمين تقنية تحارب بها المدسوسين بيننا من بني جلدتنا المخربين لنسيج الأمة, عمل مؤسسة صغيرة للمقايضة الشرعية المفتوحة تقنية تحارب بها البطالة بين المسلمين بتشجيعهم على خدمة أنفسهم و بعضهم البعض بدون إنتظار أموال القيصر – راجع كتابي الإنجليزي عن صناعة المقايضة في الغرب – يمكننا هنا وضع أمثلة حية فالتقنيات الشخصية هي حبل نجاتك و عائلتك و أمتك فالتركيز عليها أفضل من الضياع بين تغبير أغلب الفضائيات و التي تحرص على عرض الخبر للتشتيت و ليس العبرة و لنشر البلبلة و ليس التوجيه من الحكماء , التمييع المقصود من الإعلام حول المسلمين ليمنعهم من التركيز في مصالحهم يمكنك أن ترى بعد توفيق الله أن التقنيات الشخصية تحولك لشخص قوي مهما كانت المؤامرات بإذن الله تنمية التقنيات الشخصية لمواجهة النكبات فرض عين على كل مسلم و مسلمة في الحقيقة العملية إن اكتساب التقنيات الشخصية من خلال الإنترنت أصبح أمراً عمليا و واقعيا كلٌ حسب هوايته و ميوله و التي قد تصبح تخصصاً بل و أداة إنقاذ لقطاع في الأمة في المستقبل القريب إن شاء الله




    رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17