إنّ قراءة القرآن من أعظم القربات التي يتقرّب بها المسلم من الله تعالى، ويتوسّل بها إليه ليقضي له حاجاته ويفرّج عنه كرباته، أمّا قراءة آيات معيّنة بأعداد معيّنة فإنّ ذلك
إنّ قراءة القرآن من أعظم القربات التي يتقرّب بها المسلم من الله تعالى، ويتوسّل بها إليه ليقضي له حاجاته ويفرّج عنه كرباته، أمّا قراءة آيات معيّنة بأعداد معيّنة فإنّ ذلك لم يرد عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم، ولا يوجد في في القرآن الكريم آيات معروفات باسم آيات تيسير الأمور أو الإجابة، لكن يجوز أن يقرأ المسلم ما شاء من القرآن الكريم، ويدعو الله تعالى بما شاء، من غير أن يجعل في ذلك تحديداً لآيات أو أعداد ما. ومن المستحّب التّوسل إلى الله تعالى بالقربات بعد الدّعاء، ففي الترمذي وغيره، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - دخل المسجد، فإذا رجل يصلّي، يدعو يقول:" اللهم إني أسألُك بأنّي أشهدُ أنك أنت اللهُ لا إلَه إلا أنتَ، الأحدُ الصمدُ الذي لم يلدْ ولم يولدْ، ولم يكن له كُفُوًا أحدٌ. قال: فقال: والذي نفسي بيدِه، لقد سألَ اللهُ باسمِه الأعظمِ، الذي إذا دُعيَ به أجابَ، وإذا سُئِلَ به أعطى ".
منتدى شقاوة غير مسؤول عن أي
اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء
وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي
منتدى شقاوة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر