الافتراضات الشائعة بين نظريات العقل
العديد من الافتراضات لا غنى عنها لأي مناقشة لمفهوم العقل. الأول هو افتراض الفكر أو التفكير. إذا لم يكن هناك دليل على الفكر في العالم ، فلن يكون للعقل معنى يذكر أو لا معنى له. الاعتراف بهذه الحقيقة عبر التاريخ يفسر تطور نظريات العقل المتنوعة. قد يُفترض أن كلمات مثل "فكر" أو "تفكير" لا يمكنها ، بسبب غموضها ، أن تساعد في تحديد مجال العقل. ولكن مهما كانت علاقة التفكير بالاستشعار ، يبدو أن التفكير ينطوي على أكثر - بالنسبة لجميع المراقبين تقريبًا - من مجرد استقبال انطباعات من الخارج. يبدو أن هذا هو رأي أولئك الذين يجعلون التفكير نتيجة للاستشعار ، وكذلك رأي أولئك الذين يعتبرون الفكر مستقلاً عن المعنى. بالنسبة لكليهما ، يتجاوز التفكير الإحساس ، إما كتفصيل لمواد المعنى أو كتفهم لأشياء بعيدة تمامًا عن متناول الحواس.

الافتراض الثاني الذي يبدو أنه جذر مشترك لجميع مفاهيم العقل هو المعرفة أو المعرفة. قد يتم التساؤل عن هذا على أساس أنه إذا كان هناك إحساس بدون أي شكل من أشكال الفكر أو الحكم أو التفكير ، فسيكون هناك على الأقل شكل بدائي من المعرفة - درجة معينة من الوعي أو الإدراك بشيء أو بآخر. إذا وافق المرء على وجهة نظر هذا الاعتراض ، فإنه يبدو صحيحًا أن التمييز بين الحقيقة والخطأ والفرق بين المعرفة والخطأ والجهل أو بين المعرفة والاعتقاد والرأي لا ينطبق على الأحاسيس في الغياب التام للفكر. أي فهم للمعرفة التي تنطوي على هذه الفروق يبدو أنه يعني العقل لنفس السبب الذي ينطوي على التفكير. هناك تأثير آخر للعقل في حقيقة معرفة الذات. قد يكون الإحساس وعيًا بشيء ما ، وإلى هذا الحد قد يكون نوعًا من المعرفة ، لكن لم يُلاحظ أبدًا أن الحواس يمكن أن تشعر أو تدرك نفسها.

المرجع

تنظيف السجاد

منتديات شقاوه منتدى شقاوة منتدى سويقي اسواق سوق

ثقافه، حراج ،سوق ، اسواق برامج ، امن حاسوب، استشارات، تصاميم

---

jk/dt