منذ القدم، ومنذ نشوء الحضارات كان للحيوانات مكانة خاصة في حياة البشر، إذ إنها كانت ترافقهم أينما ذهبوا، كما أنها كانت مصدراً للرزق وطعاماً رئيساً لهم، والحيوانات ليومنا هذا لها
منذ القدم، ومنذ نشوء الحضارات كان للحيوانات مكانة خاصة في حياة البشر، إذ إنها كانت ترافقهم أينما ذهبوا، كما أنها كانت مصدراً للرزق وطعاماً رئيساً لهم، والحيوانات ليومنا هذا لها نعم كثيرة على الإنسان، إذ يتنقل من مكان لآخر محمولاً على ظهرها، ويأكل من لحمها، ويلبس من صوفها، ويشرب من لبنها، وتساعده في العمل الخاص بالأرض، لذلك وجب علينا الرفق بها، ويعتبر الرفق بالحيوان صفة من الصفات العظيمة والفاضلة التي يتسم بها المسلم، كما تعتبر مظهر من مظاهر الرحمة والإحسان، والتصرفات الإيجابية، قال تعالى: "والأنعامَ خلقها لكم فيها دفءٌ ومنافعُ ومنها تأكلونَ * ولكم فيها جمالٌ حينَ تريحونَ وحينَ تسرحونَ * وتحملُ أثقالكم إلى بلدٍ لم تكونوا بالغيهِ إلا بشقِّ الأنفسِ إنَّ ربّكم لرءوفٌ رحيمٌ * والخيلَ والبغالَ والحميرَ لتركبوها وزينةً ويخلق ما لا تعلمونَ".
الإسلام و تقرير برنامج رفق بالحيوان الدين الإسلامي من الأديان السماوية التي حثت على الرفق بالحيوان، فهو دين الرحمة والإنسانية، ونصوص القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة نصت على الرفق بالحيوان، فالحيوانات هي منفعة للفرد، فبعض الحيوانات تؤكل، وبعضها يستخدم للتنقل، كما نهى الله -عز وجل- ورسوله الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- عن ضرب الحيوانات، وأذاها، وتحريم تعذيبها، ونهى عن تحميلها بما يفوق قدرتها أو استخدامها هدفاً للصيد بهدف قتلها فقط، وأن الإنسان الذي يحسن معاملة الحيوانات ويرفق بها، ويحسن إليها، ويعتني بها، ويطعمها ويسقيها، ويحفظ حقوقها، له أجر وثواب كبير محتسب له عند الله.
منتدى شقاوة غير مسؤول عن أي
اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء
وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي
منتدى شقاوة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر