تفسير في تفسير ابن سيرين لا يُحمد تأويله، لكراهة لفظه وصفرة لونه. وتأويله حزن وغُرم مال. والسّوار منه إذا لبسه الحالم فهو ميراث يقع في يده، فمن رأى أنّه
تفسير حلم الذهب في تفسير ابن سيرين لا يُحمد تأويله، لكراهة لفظه وصفرة لونه. وتأويله حزن وغُرم مال. والسّوار منه إذا لبسه الحالم فهو ميراث يقع في يده، فمن رأى أنّه لبس شيئاً من الذّهب، فإنّه يُصاهر قوماً غير أكفاء. ومن أصاب سبيكة ذَهبٍ ذهَبَ منه ماله، أو أصابه همّ بقدر ما أصاب من الذّهب، أو غضب عليه سلطان وغرّمه. وإن رأى أنّه يذهّب الذّهب، خاصم في أمرٍ مكروه، ووقع في ألسنة النّاس. ومن رأى بيته مذهّباً أو من ذهب، وقع فيه الحريق. ومن رأى عليه قلادةً أو فضّةً أو خرزاً أو جوهراً، ولّي ولايةً وتقلّد أمانةً. ومن رأى عليه سوارين من ذهب أو فضّة، أصابه مكروه ممّا تملك يداه. والفضّة خير من الذّهب. ومن رأى أنّ عليه خلخالاً من ذهب أو فضّة، أصابه خوف، أو حبس، أو قيد، ويقال خلاخيل الرّجال قيودها، وليس يصلح للرجال شيء من الحليّ في المنام، إلا القلادة، والعقد، والخاتم، والقرط. وربّما كان تأويل السّوار والخلخال الزّوج خاصةً. وقيل إنّ حليّ النّساء يدلّ للنّساء على أولادهنّ، فذهبه ذكورهنّ وفضّته إناثهنّ، وقد يدلّ المذكر منه على الذّكور، والمؤنّث منه على الإناث. وإن رأى إنسان كأنّ عينيه من ذهب، عرض له ذهاب بصره. ومن رأى كأنّه أصاب طستاً من ذهب، أو إبريقاً، أو كوزاً وله عروة، فهو خادم يشتريه، أو امرأة يتزوّجها، أو جارية فيها سوء خلق، وقيل من رأى كأنّه يستخدم أواني الذّهب والفضّة، فإنّه يرتكب الآثام، ومن رأى من ذلك للموتى أهل السّنة فهو بشارة
منتدى شقاوة غير مسؤول عن أي
اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء
وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي
منتدى شقاوة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر