التقويم الهجري القمري أو التقويم الإسلامي هو تقويم قمري، أي أنه يعتمد على دورة القمر لتحديد ، مكون من 12 شهرا قمريا في عام ذي 354 أو 355 يوما. ويستخدمه
التقويم الهجري القمري أو التقويم الإسلامي هو تقويم قمري، أي أنه يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر الهجرية، مكون من 12 شهرا قمريا في عام ذي 354 أو 355 يوما. ويستخدمه المسلمون حاليا خاصة في تحديد شهر رمضان والأشهر الحُرم، وأشهر الحج والأعياد، وعدة الطلاق وعدة الحامل، ودفع الزكاة.
تتخذ بعض البلدان الإسلامية (مثل المغرب والسعودية) التقويم الهجري كتقويم رسمي لتوثيق المكاتبات الرسمية في دوائر الدولة. تحولت التعاملات لصالح التقويم الميلادي عن التقويم الهجري نتيجة الهيمنة الاستعمارية الغربية للعالم الإسلامي، وما يزال الوضع كذلك حتى بعد نهاية المرحلة الاستعمارية.
أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في 12 ربیع الأول (21 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته بالتقويم الهجري لكنه مركز أساسا على الميقات القمري الذي أمر الله في القرآن باتباعه تبعاً للآية 36 من سورة التوبة: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [9:36]. والأربعة الحرم هي أشهر قمرية، وهي: رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم. ولأن الله نعتها بالدين القيم، فقد حرص أئمة المسلمين منذ بداية الأمة أن لا يعملوا إلا به. رغم أن التقويم أنشئ في عهد المسلمين، إلّا أن أسماء الأشهر والتقويم القمري كان يستخدم منذ أيام الجاهلية. أول یوم هذا التقویم الجمعة 1 محرم 1 هـ الموافق ل16 يوليو عام 622م أو العام 10.622 وفقاً للتقويم الإنساني.
منتدى شقاوة غير مسؤول عن أي
اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء
وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي
منتدى شقاوة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر