تفسير (الحية) لابن سيرين : إن الحيات أعداء وذلك أن إبليس اللعين توسل بها إلى آدم عليه السلام، وعداوة كل حية على قدر نكبتها وعظمها وسمها، وقد تكون الحية سلطاناً
تفسير حلم الثعبان(الحية) لابن سيرين : إن الحيات أعداء وذلك أن إبليس اللعين توسل بها إلى آدم عليه السلام، وعداوة كل حية على قدر نكبتها وعظمها وسمها، وقد تكون الحية سلطاناً وقد تكون زوجة وولداً لقوله تعالى{ إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم. }ومن قاتل الحية أو نازعها قاتل عدواً، فإن قتلها ظفر بعدوه، وإن لدغته ناله مكروه من عدوه، وأكل لحمها مال من عدو وسرور وغبطة، وإن لدغته بنصفين انتصف من عدوه، ومن كلمته الحية بكلام لين ولطف أصاب خيراً يعجب الناس منه.
وإن رأى حية ميتة فهو عدو يكفيه الله شره بغير حول ولا قوة، وبيضها أصعب الأعداء وسودها أشدهم، ومن تخوف حية ولم يعاينها فهو أمن له من عدوه، وإن عاينها وخافها فهو خوف، وكذلك كل خوف وكذا كل شيء يخافه ولا يعاينه وخروج الحية من الإحليل ولد، ومن أدخل حية بيتاً مكر به عدوه، فمن رأى أنه أخذها، فإنه يصير إليه مال من عدو في أمن لقوله تعالى{ خذها ولا تخف.}
منتدى شقاوة غير مسؤول عن أي
اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء
وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي
منتدى شقاوة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر